وزارة التعليم تقليل مواد الثانوية العامة 5 مواد لكل شعبة بـ 3 ثانوى

0 27

تخفيض عدد المواد وإعادة تصميم المحتوى العلمى والمعرفى للتخفيف من أعباء الطلاب مع مراعاة نواتج التعلم.

توافق على الخطة من أطراف المنظومة التعليمية بعد حوار مجتمعى شمل أطرافها خلال الأسابيع الماضية أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، والذى سينطلق فى الحادى والعشرين من سبتمبر المقبل.

وكشف الوزير عن إعادة تصميم المحتوى العلمى والمعرفى لصفوف المرحلة الثانوية العامة وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.

ويدرس طلاب الصف الأول الثانوى فى العام الجديد 6 مواد، بدلًا من عشرة مواد درسها نظرائهم فى العام الماضى، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغةالأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.

ويطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلًا من منهجى الكيمياء والفيزياء، كما سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة فى الصف الأول الثانوى، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية فى السنة التالية.

وبذلك تكون المواد التى سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة فى العام الجديد هى مواد (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الرياضيات – العلوم المتكاملة – الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية – اللغة الأجنبية الثانية)، وهى مواد نجاح ورسوب.

وأكد الوزير أن عملية إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، كما أنه تم إجراء حوار مجتمعى بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديرى الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين فى ملف التعليم، كما أنها حظت بنسبة قبول كبيرة؛ لما لها من أثر فى تخفيف العبء على الأسرة المصرية، دون التقصير فى المعارف التى سيدرسها الطلاب.

وأشار عبد اللطيف إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثانى والثالث الثانوى، فى ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار فى المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم، وهو ما أسفر عن جعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، والاستفادة من فتراتها الدراسية فى تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى، إضافة إلى إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة.

لتصبح المواد التى سيدرسها الطلاب فى الصف الثانى الثانوى ست مواد دراسية بدلًا من ثمانية مواد فى العام الماضى، وهذه المواد بالنسبة للشعبة العلمية ستكون (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء)، ويتم العمل بها فى العام الدراسى المقبل 2024/ 2025، على أن يتم إضافة مادة التاريخ بدلًا من الأحياء فى العامين الدراسيين المقبلين.

أعلن الوزير كذلك عن المواد التى سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوى شعبة أدبى فى العام الدراسى القادم 2024/ 2025 وهى (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – علم النفس – الرياضيات).

وكشف الوزير عن إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوى بدءًا من العام الدراسى المقبل 2024 /2025، بحيث أصبحت مادتى اللغة الأجنبية الثانية، والجيولوجيا وعلوم البيئة من مواد النجاح والرسوب غير المضافة للمجموع فى شعبة العلمى علوم، وأصبحت اللغة الأجنبية الثانية خارج مجموع شعبة العلمى رياضيات، على أن يُعاد تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.

بذلك يدرس طلاب شعبة العلمى علوم 5 مواد بدلًا من سبعة مواد، وهى (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء).

ويدرس طلاب شعبة العلمى رياضيات 5 مواد بدلًا من سبعة مواد، وهى (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء).

بالنسبة للشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الاجنبية الثانية مادتى نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، ليصبح إجمالى ما سيدرسه طلاب الصف الثالث الثانوى بالشعبة الأدبية فى الأعوام الثلاثة المقبلة 5 مواد بدلًا من سبعة مواد، وهى (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – الإحصاء).

وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية فى الفترة المقبلة، والتى تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعى والتواصل الدائم مع المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفى تهدف فى نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر.

وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوى للمدرسة.

قد يعجبك ايضا
Komentarze
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. Accept اقرأ المزيد