خطوات بسيطة لكسر ملل العلاقات الزوجية

0 5

الملل في بداية العلاقات الزوجية أو الارتباط وما هي أسبابه وكيفية علاجه.

وقالت دكتورة نهى زهرة كاتبة وباحثة في العلوم الإنسانية: “فيه حاجة اسمها مراحل الحب الخمسة بنمر بها كلنا، والمرحلة الأولى تركز على العقل العاطفي هو اللي شغال ولا نرى أي عيوب في الشخص اللي أمامنا ويحدث لنا كلنا ومع الوقت لما نقرب العيوب تبدأ تظهر، ولكن نكمل حياتنا ولكن مركزين على هذه العيوب، وعقلنا بنسبة 80% يركز على السلبيات ونعيش في دور أني كويس إني مستحمالك والعكس، ويبدأ الاستثمار يتحول شيئا فشيئا بأني جاي على نفسي عشان خاطرك، ويتحول الأمر لحالة زهق شديدة وتطرق لأمور أخرى وكل شخص حسب خبرته”.

وأضافت: أنا هكذا فهمت عقلي كيف يعمل وإنه يركز على الأمور السلبية، وعليّ أن أعيد إعادة طرح الأسئلة التي تعيدنا لزهوة بداية العلاقة، ونجعل المشاعر الحلوة تطفو على السطح ونبدأ نكسر شوية ملل في العلاقة والمطمئن إن في أي علاقة بين اثنين كل واحد فيهم سيستثمر بنسبة 50% مما لديه، وكل واحد منتظر إن الثاني هو اللي يبدأ، وعملت اختبارا من قبل لفريقين رجال وسيدات وقلت لكل طرف اكتبوا أنتوا عايزين إيه من بعض، والستات كتبت أمور كثيرة، ولكن الرجال كتبوا عايزين قهوة بوش أو تتركنا نشاهد مباراة كرة أو تحل من على دماغي، وكان الهدف من النشاط أو كما يقال القاعدة الذهبية إن كل واحد يعطي الآخر ما يريده فهنا أجبرت عقلي لا يركز على الأمور السيئة ويركز على الجهد المبذول في العلاقة والمميزات ونذكره بالحاجات الحلوة في البدايات .

وتابعت: “فيه حاجة لطيفة نقوم بعملها بين الأزواج، كل واحد يحضر ورقة وكل شخص يكتب 5 حاجات لو عملهم الطرف الآخر سيحبه أكثر، كل شخص يكتب ما يحتاجه من الطرف الآخر وتكون حاجات لطيفة، وكل شخص يبدل الورقة ويكون واجب على طرف آخر لمدة أسبوع، وهي تخرجنا من ملل العلاقة الزوجية .

وأردفت: “ومهم أقول الحاجات اللي أني عايزاها دون أن أضايقه، ومشكلتنا نقول مثلا أنا عايزة أسافر وعمرك ما فرحتني وما عملت حاجة حلوة، فالرجل بدوره يعند، ومثلا نقول نفسي نسافر سويا في مكان لوحدنا يومين وهذا تجعل استجابة شريك الحياة للموضوع ألطف وأحسن، دون وضعه في وضع هجوم وهو يضع نفسه في مكان دفاع ويرفض السفر، ولكن لو عارف أنك في شغلك وجئت وقت راحة وكلمتها وقلت لها بحبك وكأنك وضعت رصيد في البنك الخاص بكما فصعب نصل لحالة الملل، ومهم يكون فيه محطات مهمة نتذكرها سواء الفالانتين أو عيد زواجنا نسافر أو نخرج خروجة حلوة ولازم القعدة كلها كلام كله حلو دون تأنيب أو خناقات أو التزامات أو زهق ولوم ومدمرات العلاقة هو الانتقادات المستمرة، ونستسهل نعطي كلام يوجع ونضايق بعض وعلى ما نخرج من هذه الدائرة سيكون الأمر صعبا”.

واستطردت: “أحد المشكلات أيضا أننا نفترض أن العلاقة لازم تكون مثالية 100% وهذا غير صحيح، والأساس لأي علاقة هي الصداقة، ومثلا لو بيحب يتكلم في السيارات أهتم بما يقوله وأوفر له علاقة الصحوبية وهي 80% من نجاح العلاقة، ويكون شخص عارف أني لن أنتقده وبيننا مساحة أمان، لو عايز زوجتي تهتم أنا أهتم أيضا وأعطي ما تريد أن يعود لك ثانية والأمور ستتحسن شيئا فشيئا ونظهر تقدر قدر المستطاع، الحاجة التي تركز عليها تزيد وتتزايد”.

قد يعجبك ايضا
Komentarze
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. Accept اقرأ المزيد