حزب الله يرسل ألفي مقاتل إلى داخل سوريا
كشف مصدر من حزب الله اللبناني، السبت، أن الحزب أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان.
وتقع مدينة القصير جنوب غرب مدينة حمص، وتبعد 15 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، وهي تربط العاصمة دمشق بالساحل السوري في طرطوس واللاذقية عبر حوض العاصي.
وسبق في عام 2013 أن تدخل حزب الله في المعارك الدائرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة لدعم الجيش وحقق انتصارا أدى لانكسار الفصائل المسلحة.
وبعد سيطرة حزب الله على المدينة جعل منها قاعدة عسكرية وهجر معظم سكانها ومنعهم من العودة إليها.
وتشكل المدينة أهمية كبيرة لحزب الله حيث تعد المركز الرئيسي لتجميع الصواريخ والمسيرات التي تصر من إيران كما توجد بها مصانع للمنصات التي تطلق الصواريخ والتي تعرضت من وقت لآخر للقصف الكثيف من جانب الطائرات الإسرائيلية.
نبيه بري: ما يجري في سوريا مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم السبت، عن القلق الكبير حيال ما يجري في سوريا.
وقال بري في تصريح لصحيفة الجمهورية اللبنانية إن:”ما يجري خطير جداً. واضح أنّ هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى”، مضيفاً “يجب التنبّه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خصوصاً هنا في لبنان”.
وتابع قائلا: “اعتقد أنّ ما يجري في سوريا يشكّل سبباً إضافياً لتحصين الداخل، وحافزاً إضافياً لنا في أن ننتخب رئيساً للجمهورية”.
ورداً على ما يُحكى عن استمهال أميركي لإجراء الانتخابات الرئاسية، أجاب بري :”الجلسة في موعدها في التاسع يناير المقبل، وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية “.
وأضاف: “اعتقد الفترة الفاصلة عن الجلسة كافية لبناء أرضية التوافق والتفاهم لإتمام الانتخابات”.
وكان بري قد حدد في 28 نوفمبر الماضي، التاسع من الشهر المقبل، موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر عام 2022. ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد.
المصدر: سكاي نيوز