بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست الإسرائيلي
بيني غانتس سياسي إسرائيلي وقائد عسكري سابق ولد عام 1959، ويحظى بشعبية في إسرائيل. تدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى وزارة الدفاع في ائتلافين حكوميين، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ورئيس الحكومة البديل في حكومة الطوارئ الوطنية التي شكلها بنيامين نتنياهو في أبريل 2020.
وفي أكتوبر 2023 انضم غانتس إلى “المجلس الأمني” الذي انبثق عن حكومة الطوارئ التي تشكلت لإدارة الحرب على غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى، التي أطلقتها في السابع من الشهر نفسه المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ردا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
المولد والنشأة
ولد بنيامين “بيني” غانتس يوم 9 يونيو 1959 في كفر أحيم الواقعة في السهول الساحلية لفلسطين المحتلة، على بُعد 40 كيلومترا غرب القدس.
ويعود أصل والده ناحوم غانتس إلى رومانيا، وقد اعتقله البريطانيون لمحاولته دخول فلسطين بشكل غير قانوني، أما والدته مالكا فأصلها مجري.
نشأ بيني في كفر أحيم، وهي مستوطنة زراعية تعاونية أسسها مهاجرون يهود في وسط إسرائيل، وكان والداه جزءا من المجموعة التي أسست المستوطنة.
تزوج من ريفيتال، مديرة مركز تدريب الآباء التابع لجمعية “نيتزان”، ولديهما 4 أطفال، ناداف ونير ونوغا ونعوم، ويعيش في “روش هاعين”.
يمتاز بشخصية متحفظة وتوافقية، ويحظى باحترام واسع في الأوساط المحلية وتصفه الصحافة الإسرائيلية بـ”الوسطي”.
الدراسة والتكوين العلمي
درس غانتس في مدرسة “شافير” الثانوية المحلية في مركز شابيرا، ثم التحق بمدرسة داخلية في قرية للشباب تسمى “هكفار هيروك” في “رمات هشارون” بالقرب من مدينة تل أبيب.
في عام 1979 تخرج من كلية القيادة والأركان التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وكلية الأمن القومي، ثم حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا.
غادر إلى الولايات المتحدة عام 1997 لدراسة الماجستير في إدارة الموارد الوطنية في جامعة الدفاع الوطني الأميركية.
التجربة العسكرية
انضم غانتس إلى الجيش الإسرائيلي عام 1977، وبدأ مساره المهني جنديا في لواء المظليين، وتضمنت مهمته الأولى أن يكون جزءا من الفريق الأمني المسؤول عن زيارة الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل.
وخلال مسيرته العسكرية التي استمرت نحو 4 عقود، أظهر غانتس براعة وتميزا واضحين مما مكنه من استلام مناصب قيادية مختلفة، والارتقاء في صفوف الجيش الإسرائيلي بسرعة كبيرة، لدرجة تلقيبه بـ”الأمير”. وفد شارك بعمليات عسكرية كبرى للجيش الإسرائيلي، وكان له دور فاعل في نزاعات العقود الأخيرة من تاريخ البلاد.
كان غانتس من قدامى المحاربين في لبنان، فقد شارك في عملية “الليطاني” في مارس 1978، حيث اجتاح حوالي 25 ألف جندي إسرائيلي جنوب لبنان، وأدى ذلك إلى سقوط ما بين 200 و400 شهيد لبناني، ونزوح حوالي 400 ألف إلى بيروت وضواحيها. وشارك غانتس كذلك في حرب لبنان الأولى عام 1982.
وبعد تخرجه من مدرسة الضباط، بدأ مسيرته العسكرية رسميا فعُيِّن قائد سرية، ثم قائد كتيبة “الأفعى” في لواء المظليين عام 1987، وأصبح بعدها قائد وحدة النخبة “شالداغ” في سلاح الجو الإسرائيلي عام 1989، وأثناء ذلك قاد عملية “سليمان” في أديس أبابا عام 1991، والتي تضمنت النقل الجوي لـ14 ألف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل.
شغل منصب قائد فرقة “يهودا والسامرة”، وفي عام 1994 كُلّف باستعادة الأمن في مدينة الخليل، في الضفة الغربية بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي، وتولى مناصب عليا وشارك بالتصدي للانتفاضة ثم أصبح بعد ذلك قائد قيادة المنطقة الشمالية.
تولى عام 1995 قيادة لواء المظليين، وبعد الماجستير تمت ترقيته إلى رتبة عميد، وعين قائدا لفرقة احتياط في قيادة المنطقة الشمالية.
وعُيّن عام 1999 قائدا لوحدة الارتباط مع لبنان، ثم أشرف على الانسحاب من المنطقة، وكان آخر قائد للجيش الإسرائيلي فيها. وقال غانتس إنه كان آخر جندي عبر الحدود وأغلق البوابة بنفسه عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000.
وفي عام 2005 عُيِّن قائدا للقوات البرية، وفي يوليو/تموز 2006 شارك في الحرب على لبنان، وكانت حربا شرسة ضد حزب الله اللبناني، ولم يحقق فيها الجيش الإسرائيلي النتائج المرجوة.
وانتقل غانتس إلى الولايات المتحدة عام 2007، حيث شغل منصب الملحق العسكري هناك، وفي عام 2009 أصبح نائب رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وخلال هذه الفترة بدأ بتنفيذ “خطة تيفن” لتطوير القوات المسلحة الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمليات أخرى في قوات الاحتياط والموارد البشرية وميزانية الجيش.
رئيس هيئة الأركان العامة
بناء على ترشيح وزير الدفاع إيهود باراك تمت الموافقة بالإجماع من قبل الكنيست، يوم 13 فبراير 2011 على غانتس ليصبح رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق.
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آنذاك في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس أن غانتس ضابط ممتاز وقائد ذو خبرة، ويتمتع بخبرة غنية وبكل السمات اللازمة ليكون قائدا ناجحا للجيش.
وفي عامه الأول رئيسا للأركان العامة عين غانتس أول امرأة برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي وهي “أورنا باربيفاي”، كما شارك في قرار تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.
وقاد غانتس الجيش الإسرائيلي في العدوان على غزة في عملية “عمود السحاب” في نوفمبر 2012، والتي بلغ فيها عدد الشهداء الفلسطينيين 168 من بينهم 34 طفلا، كما دمرت قوات الاحتلال 2153 منزلا، ووصل عدد المهجرين قسرا جراء هدم وتدمير المنازل نحو 20925 من بينهم 9259 طفلا وفقا لتقرير مركز الميزان لحقوق الإنسان.
وقاد غانتس أيضا العملية العسكرية الإسرائيلية “الجرف الصامد” على غزة في عام 2014، والتي استمرت 51 يوما، وشنت إسرائيل فيها أكثر من 6 آلاف غارة جوية وأطلقت حوالي 50 ألف قذيفة مدفعية، وأسفرت عن استشهاد 1462 مدنيا فلسطينيا ثلثهم من الأطفال.
وتباهى غانتس في تسجيلات مصورة بعدد القتلى الفلسطينيين والأهداف التي تم تدميرها تحت قيادته، قائلا إنه تم قتل “1364 إرهابيا” في القطاع، الذي قال عنه إنه “أعيد إلى العصر الحجري”.
وفي يوم 16 فبراير 2015، انتهت فترة ولاية غانتس رئيسا للأركان العامة بعد مسيرة عسكرية استمرت 38 عاما.
القطاع الاجتماعي والأعمال
بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي دخل غانتس فترة انتظار إلزامية مدتها 3 سنوات لا يمكن أن يترشح خلالها للكنيست.
وفي هذه الأثناء انخرط في أنشطة اجتماعية وشارك في مشاريع مختلفة، فشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري العام لمركز “ناتال إسرائيل”، وكان رئيس مؤسسة “ياد ديفيد بن غوريون”، وكذلك أطلق برنامج “مدى نقب” الذي يعرّف الأطفال على مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ودخل أيضا قطاع المال والأعمال، فشارك في مؤسسات عدة، مثل شركة العقارات “أموت للاستثمارات” و”إلرون للصناعات الإلكترونية”.
وأصبح رئيس “شركة البعد الخامس” عام 2015، وهي شركة إسرائيلية ناشئة في مجال التكنولوجيا الأمنية، أُغلقت عام 2018 بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مستثمرها الروسي، وقالت إن له دورا في المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الأميركية.
التجربة السياسية
أعلن غانتس رسميا دخوله السياسة في يوليو 2018، وبعد 6 أشهر أسس حزب “الصمود لأجل إسرائيل”، الذي تبنى سياسات تركز على التعليم والأمن القومي. وفي يناير 2019 أعلن عن تحالف انتخابي مع وزير الدفاع السابق ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون وحزبه “تيلم”.
وفي الشهر الذي يليه انضم إلى التحالف حزب “يش عتيد” بزعامة يائير لابيد، وتم تأسيس قائمة موحدة تعرف باسم حزب “أزرق أبيض” بزعامة غانتس لخوض الانتخابات العامة لعام 2019.
وبدأ غانتس مساره السياسي بقوة، وزاحم نتنياهو على رأس السلطة، إذ أشار استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية في مطلع عام 2019 إلى أن غانتس نال تأييد 35% من الإسرائيليين مقابل 36% لنتنياهو.
وفي انتخابات أبريل 2019 تعادل كل من التحالف والليكود بحصول كل منهما على 35 مقعدا، وانتُخب غانتس لعضوية الكنيست 21 وأصبح رئيسا لكتلة حزب “أزرق أبيض”.
وبعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حاكم، تمت الدعوة لانتخابات جديدة في سبتمبر من العام نفسه، وفاز فيها حزب “أزرق أبيض” بـ33 مقعدا مقابل 32 مقعدا لليكود، لكن الحزبين فشلا مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة.
وزير الدفاع الإسرائيلي
في 2 مارس 2020، أجريت انتخابات ثالثة ولم تسفر عن أغلبية ملموسة، وعلى الرغم من تكليف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين غانتس بتشكيل الحكومة، فقد انتهى تفويضه بفشل في تقديم ائتلاف للكنيست.
وكان من الواضح أنه من دون الانضمام إلى حكومة وحدة مع الليكود، فمن المرجح الذهاب إلى انتخابات رابعة، وهي النتيجة التي أراد غانتس تجنبها، لذا تراجع يوم 26 مارس 2020 عن تعهده “بعدم العمل تحت قيادة رئيس وزراء متهم بالفساد”، معلنا أنه “سيدرس تشكيل حكومة طوارئ وطنية” بالاتفاق مع نتنياهو.
وأصبح غانتس بدعم من حلفاء نتنياهو السياسيين الرئيس 17 للكنيست بعد استقالة “يولي إدلشتاين”، إذ صوّت لصالحه 74 عضوا و18 ضده من أصل 120 عضوا في الإجمال.
ووقع نتنياهو وغانتس اتفاقا في 20 أبريل 2020 لتشكيل “حكومة طوارئ وطنية”، وبموجب الاتفاق، يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا، ويكون غانتس نائبا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، بالإضافة إلى منصب “رئيس الحكومة البديل”.
وبعد الفشل في إقرار الموازنة، تم حل الحكومة نهاية عام 2020 وأجريت الانتخابات الرابعة في أقل من عامين في 23 مارس 2021.
وأدى تحالف غانتس-نتنياهو إلى انهيار حزب “أزرق أبيض”، وفقد غانتس الدعم عندما نكث بوعده الانتخابي بعدم العمل في حكومة مع نتنياهو، وبدأ أعضاء الحزب بالانشقاق والتحول إلى أحزاب أخرى، وأعلن وزير الخارجية غابي أشكنازي، الرجل الثاني في القائمة الجزئية، أنه لن يترشح للانتخابات. كما قرر موشيه يعالون الانسحاب من السباق بعد ترشحه مع حزب “أزرق أبيض” في 3 انتخابات.
وفي مرحلة ما بدا أن “أزرق أبيض” قد لا يفوز بأي مقاعد، لكن غانتس حشد الدعم وفاز بـ8 مقاعد، واحتل المركز الرابع، وحصل نتنياهو على 30 مقعدا وحصل على تفويض بتشكيل الحكومة.
ولم يوافق غانتس على الانضمام إلى ائتلاف مع رئيس الوزراء هذه المرة، وخسر نتنياهو فرصته في تشكيل الحكومة وحصل زعيم حزب “يش عتيد” على تفويض بتشكيل الحكومة، وانضم إليه غانتس، إذ عُين وزيرا للدفاع في يونيو 2021.
إلى المعارضة من جديد
عقب حل الكنيست في يونيو 2022 لإجراء انتخابات مبكرة، أعلن غانتس وجدعون ساعر في أغسطس 2022 اندماج “أزرق أبيض” و”الأمل الجديد”، وعزمهما الترشح بقائمة مشتركة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وانضم لهما رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وسُمي التكتل الجديد باسم “حزب الوحدة الوطنية”. لكن الفوز كان من نصيب نتنياهو وحلفائه في هذه الانتخابات.
وفي 12 أكتوبر 2023 أعلن بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة طوارئ عقب عملية “طوفان الأقصى“، وانضم غانتس إلى “المجلس الأمني” الذي يدير الحرب، والذي انبثق عن حكومة الطوارئ، وقال إنه ينظر بإيجابية للانضمام إلى حكومة تتركز مهامها حول الوضع الأمني، وتعهد ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس” .
كلفه نتنياهو فور تشكيل حكومة الطوارئ بعمل إستراتيجة لإدارة غزة بعد الحرب، لكن غانتس أعلن استقالته من الحكومة بعد تكيلفه بثلاث أسابيع، عقب خلافات متكررة مع نتياهو والأحزاب الدينية القومية.
لم تأت استقالة غانتس فجأة، فقد عبر عن استيائه من أداء حكومة الطوارئ عدة مرات، وكان يميل للتوصل إلى اتفاق لحل الدولتين عكس باقي أفراد اليمين المتطرف أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ودعا غانتس في أبريل 2024 لإجراء انتخابات جديدة لكن دعوته قوبلت بالرفض، وعند استقالته قال “لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”،حيث اتهم نتنياهو بعرقلة قرارات إستراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية.
وخاطب عائلات الرهائن قائلا “أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم” وأضاف “مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك، وليست شراكة سياسية” كما قال إن قرار الانسحاب جاء لأن بنيامين نتنياهو “يمنع التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.
التوجهات السياسية
يؤكد غانتس حرصه على وحدة إسرائيل الداخلية، التي تشتتها “الانقسامات”، ويعلن عن إيمانه “بإسرائيل آمنة ويهودية وديمقراطية”، ويرى ضرورة تعزيز قوة الجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات.
ويشدّد على أن “القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل”، لكنه يدعو إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل. ويشير إلى تقديم تنازلات إقليمية للفلسطينيين، لكنه تجنب الحديث عن مسألة الدولة الفلسطينية، ويرفض أن تصبح إسرائيل دولة ثنائية القومية.
ويرى غانتس أن غور الأردن “جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل“، وهو الحاجز الدفاعي الشرقي للبلاد في أي صراع مستقبلي، كما يعارض الانسحاب من هضبة الجولان السورية. ويظهر صرامة شديدة في ما يتعلق بشأن أمن إسرائيل الخارجي، ويدعو لمواجهة خطر إيران وجماعة حزب الله وحركة حماس.
المسؤوليات والمناصب
- تبوأ بيني غانتس العديد من الوظائف المهمة العسكرية والسياسية، إضافة إلى الوظائف التي شغلها في قطاع الأعمال، وأبرز هذه المناصب:
- قائد كتيبة “الأفعى” في لواء المظليين (1987 – 1989).
- قائد وحدة النخبة “شالداغ” في سلاح الجو الإسرائيلي (1989- 1992).
- قائد وحدة لواء المظليين الاحتياطيين (1992- 1993).
- قائد لواء يهودا في فرقة يهودا والسامرة (1994-1995).
- قائد لواء المظليين (1995 – 1997).
- قائد فرقة احتياط في قيادة المنطقة الشمالية برتبة عميد (1998- 1999).
- قائد وحدة الاتصال مع لبنان (1999-2000).
- قائد فرقة يهودا والسامرة (2000-2002).
- قائد قيادة المنطقة الشمالية (2002- 2005).
- قائد القوات البرية (2005 – 2007).
- ملحق عسكري للجيش الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة (2007- 2009).
- نائب رئيس الأركان (2009- 2010).
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي برتبة فريق (2011- 2015).
- رئيس “شركة البعد الخامس” (2015- 2018).
- زعيم حزب “أزرق أبيض” (منذ فبراير 2019).
- عضو في الكنيست (أبريل 2019).
- نائب رئيس الوزراء و”رئيس الحكومة البديل” (أبريل 2020 – ديسمبر 2020 ).
- وزير الدفاع أبريل 2020 – ديسمبر 2022.
- عضو “حكومة الطوارئ” منذ 12 أكتوبر 2023.
الجوائز والأوسمة
في فبراير 2012، منح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، بيني غانتس “وسام الاستحقاق” نيابة عن رئيس الولايات المتحدة.
وجاء في رسالة مرفقة بالجائزة، أنها مُنحت لغانتس لقيادته المتميزة والجديرة بالتقدير ولخدمته العسكرية.
المصدر : الجزيرة + ويكيبيديا + مواقع إلكترونية