أقرت باكستان بمقتل 10 مدنيين خلال عملية عسكرية استهدفت مسلحين في منطقة كاتلانج الجبلية بمحافظة خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، وتعهدت بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث.
وأكدت السلطات الباكستانية، في بيان رسمي، مقتل المدنيين العشرة خلال العملية التي نفذت في الساعات الأولى من فجر السبت، في منطقة نائية على قمة جبل كاتلانج.
ويُعد اعتراف باكستان بمقتل مدنيين في عملية عسكرية أمراً نادراً، مما يسلط الضوء على خطورة الحادث وضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختونخوا، محمد علي سيف، إن المعلومات الأولية أشارت إلى استخدام الموقع كمخبأ ونقطة عبور للمسلحين، إلا أن المعلومات اللاحقة كشفت عن وجود مدنيين غير مسلحين في محيط الموقع.
وأفاد سكان محليون بالعثور على 10 جثث، من بينها جثث لنساء وأطفال، في موقع العملية، مشيرين إلى أن الضحايا ينتمون إلى قبائل بدوية من منطقة سوات، ويمتلكون ماشية في جبال شاموزاي.
وقد احتجت أسر الضحايا على الحادث المأساوي، وقاموا بوضع الجثث على طريق سوات السريع، تعبيراً عن غضبهم ومطالبتهم بالعدالة.
وأعرب المتحدث سيف عن أسفه الشديد لمقتل المدنيين، وأكد أن السلطات ستقدم المساعدة الطبية الفورية للجرحى، وستصرف تعويضات لأسر الضحايا، مشدداً على أن الحادث وقع نتيجة لاستهداف “الإرهابيين”.
- منطقة خيبر بختونخوا:
- تعتبر منطقة حدودية مع أفغانستان، وتشهد نشاطاً مكثفاً للجماعات المسلحة.
- شهدت المنطقة عمليات عسكرية متكررة ضد الجماعات المسلحة، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين.
- الوضع الأمني في باكستان:
- تواجه باكستان تحديات أمنية كبيرة، بما في ذلك نشاط الجماعات المسلحة.
- تشن القوات الباكستانية عمليات عسكرية متكررة ضد الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية.
- زيادة التوتر في المناطق الحدوديه.
- ردود الفعل المتوقعة:
- من المتوقع أن يثير هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء بين السكان المحليين.
- من المتوقع ان منظمات حقوق الانسان ستطالب بتحقيق شفاف.
- من المتوقع ان يزداد التوتر بين السكان المحليين و الحكومة الباكستانية.