أعلن متعاملون أوروبيون أن المؤسسة العامة للحبوب في سوريا طرحت مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من قمح الطحين.
ووفقًا للمصادر، فإن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار هو 30 أبريل، على أن يتم شحن القمح خلال 45 يومًا من تاريخ التعاقد.
اقرأ أيضا
وتأتي هذه المناقصة بعد عملية شراء مماثلة قامت بها سوريا في 25 مارس، حيث اشترت نحو 100 ألف طن من القمح. وتُعد هذه العمليات من بين أولى عمليات الشراء الكبيرة التي تجريها سوريا في مناقصات دولية منذ تولي الإدارة الجديدة السلطة في أواخر العام الماضي.
- أهمية القمح في سوريا:
- يعتبر القمح سلعة استراتيجية في سوريا، حيث يعتمد عليه ملايين السوريين في غذائهم اليومي.
- تسببت الحرب في سوريا في تدهور الإنتاج المحلي للقمح، مما اضطر الحكومة إلى الاعتماد على الاستيراد لتلبية الاحتياجات المحلية.
- التحديات التي تواجه سوريا:
- تواجه سوريا صعوبات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع الأسعار ونقص العملة الصعبة.
- تفرض بعض الدول عقوبات اقتصادية على سوريا، مما يعقد عملية الاستيراد.
- زيادة الطلب على القمح داخل سوريا بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
- توقعات وتأثيرات:
- من المتوقع أن يكون لهذه المناقصة تأثير كبير على أسعار القمح في المنطقة.
- يمكن أن تساعد هذه المناقصة في تخفيف حدة النقص في إمدادات القمح في سوريا.
- تعتبر هذه المناقصات مؤشرًا على حاجة سوريا المستمرة لتأمين إمدادات الغذاء الأساسية لسكانها.
- المؤسسة العامة للحبوب:
- هي الجهة الحكومية السورية المسؤولة عن تأمين احتياجات البلاد من الحبوب، بما في ذلك القمح.
- تقوم المؤسسة بطرح مناقصات دولية لشراء القمح من الأسواق العالمية.