أفادت وكالة “رويترز“، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن تطبيق “تيك توك“ بدأ تنفيذ عمليات تسريح واسعة للموظفين ضمن فريق الثقة والأمان المسؤول عن إدارة المحتوى، وذلك ضمن إعادة هيكلة كبرى تشمل موظفين في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقًا للمصادر، فقد أرسل آدم بريسر، رئيس العمليات في “تيك توك” والمشرف على وحدة الثقة والأمان، مذكرة رسمية للموظفين يوم الخميس لإخطارهم بهذه التغييرات.
📉 أزمة جديدة.. تيك توك يواجه تحديات مستمرة
يأتي هذا القرار في وقت غير مستقر بالنسبة للتطبيق الشهير، حيث لا يزال مستقبله غير واضح، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تم حجبه مؤقتًا الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ورغم أن التطبيق عاد للعمل مجددًا بقرار تنفيذي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أن القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير لا يزال يهدد وجود “تيك توك” في السوق الأميركية، إذ يُلزم الشركة الأم “بايت دانس“ إما ببيع التطبيق أو مواجهة حظر دائم.
🤖 الذكاء الاصطناعي بديلاً للبشر؟
ليست هذه المرة الأولى التي تُجري فيها “تيك توك” تعديلات جوهرية على فريقها، ففي أكتوبر الماضي، سرّحت الشركة مئات الموظفين عالميًا، مع التركيز بشكل متزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى بدلاً من الفرق البشرية.
وتؤكد الشركة أنها لا تزال تمتلك 40 ألف متخصص في مجال الثقة والأمان على مستوى العالم، لكن حجم التخفيضات الحالية لم يُحدد بعد.
🚨 هل يواجه تيك توك مصير منصة “إكس”؟
في ظل هذه التغيرات الكبيرة والضغوط التنظيمية، يثار تساؤل حول ما إذا كان “تيك توك” يسير في نفس الاتجاه الذي سلكته منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، والتي واجهت تغييرات جذرية بعد استحواذ إيلون ماسك عليها، شملت تسريح عدد كبير من الموظفين وإعادة هيكلة الخدمات.
هل تعتقد أن “تيك توك” قادر على تجاوز هذه الأزمات، أم أنه يقترب من نهاية مشواره في الأسواق الغربية؟ 🤔💭