الإمارات تمدّ يد العون لميانمار المنكوبة: تقنيات متطورة تبحث عن الأمل بين الركام

0 10

في خطوة إنسانية متقدمة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد، عن إرسال فريق متخصص مزود بكاميرات حرارية حديثة قادرة على التسلل بين الأنقاض، للمشاركة في جهود الإغاثة والإنقاذ في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي.

وقد أعربت منظمات أممية عن قلقها البالغ إزاء احتمالية تفاقم الأوضاع الصحية في ميانمار نتيجة الكارثة الطبيعية، مما دفع الدول إلى التحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدة.

فريق إماراتي متخصص يقود جهود الإنقاذ

وصل فريق الإنقاذ الإماراتي الدولي، بقيادة العقيد مظفر محمد العامري، إلى المناطق المنكوبة، حاملاً معه معدات متطورة ومركبات ميدانية مجهزة بالكامل، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاستجابة. ويتألف الفريق من 40 عنصراً مدرباً على أعلى مستوى، إضافة إلى خمس آليات حديثة.

وأكد العامري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية ، أن الفريق بدأ فور وصوله بتنفيذ عمليات ميدانية في ستة مواقع متفرقة، دون توقف، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين خلال أقصر وقت ممكن، وتعزيز سرعة الاستجابة الإنسانية.

الإمارات.. أول دولة عربية تسارع لنصرة المنكوبين

سجلت الإمارات حضورها كأول دولة عربية ترسل فريقاً ميدانياً متكاملاً من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع الحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، وذلك للمساهمة الفعّالة في جهود الإغاثة الدولية.

وتجسد هذه المبادرة جزءاً من التزام دولة الإمارات الدائم بالاستجابة للكوارث حول العالم، ومساندة الشعوب المتضررة عبر تقديم الدعم الفني والتقني والبشري، بما يعزز من قيمة التضامن الإنساني على المستوى العالمي.

تحركات إماراتية في إطار الاستجابة العالمية للكوارث

وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية الإمارات في دعم المجتمعات المنكوبة حول العالم، عبر استخدام أحدث التقنيات في مجال البحث والإنقاذ، وعلى رأسها الكاميرات الحرارية التي أثبتت فعاليتها في اكتشاف الناجين تحت الركام، حتى في أصعب الظروف.

من الجدير بالذكر أن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يُعد من الفرق المصنفة دولياً، ويمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، حيث شارك سابقاً في عمليات مشابهة في تركيا ولبنان وبلدان أخرى.

تعليقات
Loading...