شرفات قصصية: عندما تتحول أحلام الشباب إلى واقع أدبي

0 5

في مبادرة تعكس جمال الإبداع ورقي الأدب، وُلدت مجموعة قصصية بعنوان “شرفات قصصية” لتكون بمثابة منصة تسرد أحلام الناشئة وتجسّد طموحاتهم في عالم الكتابة. يتألق هذا العمل المميز، الذي يحتضن إبداعات تلاميذ موهوبين، كنافذة مضيئة تمزج بين براءة الشباب وعمق الأحلام.

تبرز “شرفات قصصية” كمساحة تستوعب الخيال الواسع للتلاميذ الذين استطاعوا بأسلوبهم العفوي رسم مشاهد تنبض بالحياة وتجسّد مشاعرهم الصادقة. وعبر قصصهم، عكست الكلمات عوالمهم الصغيرة، وامتزجت بمزيج متناغم من الطموح والبساطة.

هذا الكتاب ليس فقط صفحات ممتلئة بالقصص، بل هو شاهد على إبداع حقيقي يخطف الأنفاس.

وراء هذه المجموعة المميزة رؤية بعيدة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة، مما جعل منها فضاءً رحبًا يجمع بين الأقلام الناشئة والأدب الحقيقي.

وقد أتاح هذا المشروع للتلاميذ فرصة ذهبية للتعبير عن مشاعرهم وتطلعاتهم، متيحًا لهم منصة تتيح ترجمة أحلامهم إلى قصص تحمل في طياتها دفء التجارب الإنسانية وعمقها.

لكن هذا الجهد الإبداعي لم يكن ليكتمل دون بصمات نخبة من الأدباء والنقاد المغاربة الذين أبدوا تفانيهم في دعم الجيل الجديد. فقد قدموا بكرم كبير قراءاتهم النقدية وتشجيعهم المفعم بالأمل، مانحين التلاميذ فرصة تعلم ورؤية أفق أدبي جديد.

أسماء أدبية بارزة:

  • عبد السميع بنصابر
  • محمد البوعبيدي
  • الحسين قيسامي
  • رشيدة القدميري
  • عبد الهادي الفحيلي
  • زهور بن السيد
  • نبيل موميد
  • نعيمة السي أعراب
  • عمر لوريكي وهيثم همامون

تركوا بصمتهم المميزة من خلال دعمهم السخي وإسهاماتهم الغنية.

ومن الجدير بالذكر أن صاحبة الفكرة، الأديبة رفقة أومزدي، قد أدارت المشروع بحرفية، لتؤكد على أهمية العطاء الأدبي كمحرك لإطلاق طاقات الجيل الجديد.

كما كان لدور مركز التفتح الفني والأدبي بسلا تأثير كبير في إنجاح المبادرة، حيث شكل دعمه للمواهب الأدبية الصاعدة ركيزة أساسية لتحويل الأفكار إلى واقع.

“شرفات قصصية” ليست مجرد كتاب بل هي جسر أدبي يربط بين الحاضر والمستقبل، حيث تجتمع التجارب الحية والأحلام المستقبلية لتروي قصة الأدب المتجدد.

إنه إعلان قوي أن الإبداع يتنفس من جديد، وأن للأدب مستقبل مشرق بفضل قلوب الصغار والكبار التي تحمل شغف الحكي وروح الإبداع.

تعليقات
Loading...