أعيد فتح الشواطئ في مدينة سيدني الأسترالية للسباحين بعد إغلاقها في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما جرف البحر آلاف الكرات السوداء الشبيهة بالقطران، مما أثار مخاوف صحية.
ويقول المسؤولون إن الاختبارات وجدت أن الكرات تتكون من مواد كيميائية مماثلة لتلك الموجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف ولكن لا يزال من غير الواضح من أين جاءت.
تم إغلاق ثمانية شواطئ بما في ذلك بوندي – الأكثر شهرة في المدينة – وتم إصدار أوامر بتنظيف واسعة النطاق وسط مخاوف من أن الرواسب السوداء سامة.
قالت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، بيني شارب، إن التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر التلوث ومن المسؤول.
وقالت هيئة الملاحة البحرية في الولاية إن الكرات ليست شديدة السمية للإنسان ولكن لا ينبغي لمسها أو التقاطها.
وقال مارك هاتشينجز المدير التنفيذي لهيئة الملاحة البحرية في نيو ساوث ويلز: “بناءً على نصيحة من هيئة حماية البيئة، يمكننا الآن تأكيد أن الكرات مكونة من أحماض دهنية ومواد كيميائية متوافقة مع تلك الموجودة في منتجات التنظيف ومستحضرات التجميل، مخلوطة ببعض زيت الوقود”.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز قالت إن الاختبارات المعملية مستمرة لمحاولة تحديد مصدر الكرات.
وقال ستيفن بومان المدير التنفيذي لوكالة حماية البيئة “ما زال الأمر غامضا إلى حد ما وقد يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى لتحديد المصدر”.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن هتشينجز قوله إن كرات القطران “لم تكن ضارة عندما كانت على الأرض ولكن لا ينبغي لمسها أو التقاطها”.
“إذا رأيت هذه الكرات، فأبلغ عنها منقذًا. وإذا لمست أنت أو عائلتك إحدى الكرات عن طريق الخطأ، اغسل يديك بالماء والصابون أو زيت الأطفال .