ذكرت وسائل إعلام محلية أن زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان حصلت على إفراج بكفالة الأربعاء في قضية تتعلق ببيع هدايا الدولة.
سُجن خان وبشرى بيبي بتهم متعددة، إحداها تتعلق ببيع هدايا تزيد قيمتها عن 140 مليون روبية (386300 جنيه إسترليني)، تم تلقيها خلال فترة رئاسة خان للوزراء بين عامي 2018 و2022، من خزانة الدولة المعروفة محليًا باسم “توشكانا”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت بيبي ستُطلق سراحها أم ستبقى في السجن بتهمة أخرى وجهت إليها.
وذكرت تقارير إعلامية أن محكمة إسلام أباد العليا أفرجت عنها بكفالة مقابل سندات ضمان بقيمة مليون روبية باكستانية (2773 جنيهًا إسترلينيًا). وكانت قد تقدمت إلى المحكمة في 3 أكتوبر سعياً للإفراج عنها بكفالة في قضية توشكانا الجديدة المتعلقة ببيع المجوهرات.
وفي التماس الإفراج بكفالة، زعم محامي السيدة بيبي يوسف شودري أنها ربة منزل وبالتالي فإن الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة .
وقال السيد تشودري أيضًا إن التحقيق لم يكن شفافًا وأن القضية كانت تهدف إلى إبقاء السيدة بيبي في السجن.
منح القاضي ميان جول حسن أورنجزيب الكفالة بعد أن قال ضابط في وكالة التحقيقات الفيدرالية إن المزيد من الاستجواب للسيدة بيبي غير مطلوب.
تم احتجاز السيد خان وزوجته في سجن أديالا في راولبندي منذ عام 2023. حُكم على السيد خان بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية فساد مزعومة ويواجه ما يقرب من 150 تهمة في المجموع، والتي يؤكد هو وحزبه أنها ذات دوافع سياسية.
وقد مُنع السيد خان من الترشح لمنصب سياسي نتيجة لسجنه. كما مُنع حزبه من خوض الانتخابات الوطنية في فبرايروالتي قال إنها مزورة.
وألقي القبض على السيد خان وزوجته من قبل مكتب المحاسبة الوطني في قضية توشاخانة جديدة في يوليو, بعد ساعات فقط من تبرئتهما في قضية منفصلة.
وأدينا في قضية أخرى في 3 فبراير بعد شكوى من زوج السيدة بيبي السابق زعم فيها أن زواجها من السيد خان ينتهك قانون الأسرة الإسلامي الذي يتطلب من الأرملة أو المطلقة مراعاة “العدة”، وهي فترة انتظار، قبل الزواج مرة أخرى. وحكم القاضي على السيد خان والسيدة بيبي بغرامة قدرها 500 ألف روبية باكستانية (1420 جنيهًا إسترلينيًا) وحكم على كليهما بالسجن سبع سنوات.