“علي بابا” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتفوق على أبرز المنافسين المحليين والعالميين

أعلنت شركة “علي بابا” الصينية، يوم الأربعاء، عن إطلاق إصدار جديد من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها تحت اسم Qwen 2.5-Max، مؤكدة أنه يتفوق على نماذج رائدة في السوق، بما في ذلك النموذج المحلي المنافس “ديب سيك”.

🧠 تفوق تقني على GPT-4 وDeepSeek وLlama

ووفقًا لما نشرته وحدة الحوسبة السحابية التابعة للمجموعة عبر حسابها الرسمي على منصة WeChat، فإن Qwen 2.5-Max يُظهر أداءً متقدمًا على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل GPT-4o من “أوبن إيه آي”، وDeepSeek-V3، وLLaMA 3.1-405B التابع لشركة “ميتا”.

🔍 “ديب سيك” تتحدى الكبار بتكلفة منخفضة

وكانت شركة “ديب سيك“ الصينية قد كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن نموذج لغوي جديد للذكاء الاصطناعي، تدّعي أنه يتفوق من حيث الكفاءة على النماذج الأميركية المتقدمة، مثل تلك التي تطورها “أوبن إيه آي“، وذلك باستخدام 2000 شريحة فقط بتكلفة 5.6 مليون دولار، مقارنة بما يصل إلى 16 ألف شريحة لدى النماذج الأميركية التي تتطلب ما بين 100 إلى 200 مليون دولار.

🕵️‍♂️ تحقيقات حول شبهات قرصنة

في تطور لافت، أفادت تقارير إعلامية أن كلًا من شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي فتحتا تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة يُشتبه في ارتباطها بـ”ديب سيك” قد تمكنت من الوصول إلى بيانات خاصة عبر طرق غير قانونية.

وكشف باحثون في أمن المعلومات لدى “مايكروسوفت” عن نشاط مشبوه يعود لأفراد يُعتقد أنهم على صلة بـ”ديب سيك”، حيث استخرجوا كميات ضخمة من البيانات من خلال واجهات برمجة التطبيقات (APIs) التابعة لـ”أوبن إيه آي”، وفقًا لمصادر تحدثت لوكالة “بلومبرج” بشرط عدم الكشف عن هويتها.

📢 اتهامات بالتقليد وتحقيقات مستمرة

وفي السياق ذاته، صرّح ديفيد ساكس، مستشار الذكاء الاصطناعي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن “ديب سيك” استخدمت مخرجات من نماذج أوبن إيه آي لبناء تقنيتها الخاصة، في خطوة قد تثير توترات تقنية وأمنية بين الشركات الأميركية والصينية.