ببالغ الحزن والأسى، غيّب الموت اليوم رجل الأعمال البارز ميشيل أحد، أحد أعمدة عالم السيارات في مصر، والمعروف بلقب “إمبراطور السيارات”.
وقد وافته المنية في مدينة الإسكندرية، مسقط رأسه، بعد رحلة حافلة بالعطاء والنجاحات في مجال تجارة واستيراد السيارات، جعلت منه رمزًا يُحتذى به في الوسط الاقتصادي المصري.
ميشيل أحد.. مسيرة رجل أعمال استثنائي
ميشيل أحد لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان شخصية ملهمة تمكّنت من تحويل شغفها بالسيارات إلى إمبراطورية تجارية كبرى، عُرفت على مستوى الجمهورية وخارجها.
كانت بصمته واضحة في تحديث سوق السيارات وابتكار نماذج خدمية متميزة جعلت من اسمه علامة موثوقة لدى العملاء.
وداعًا “ميشو”.. رجل القيم والمواقف
وقد نعت أسرته الفقيد بكلمات مؤثرة، عبّرت فيها عن مدى الحزن والأسى لرحيله، وجاء في النعي:
“فقدت أسرتنا اليوم أحد أعمدتها، إنسانًا نادر الطِباع، جميل النفس، طيب الروح، أخًا وصديقًا لا يُعوّض.
إلى جنات الخلد يا ميشيل، رحمة الله تغشاك، وذكراك ستظل خالدة في قلوبنا.. سنفتقدك كثيرًا، مع السلامة يا ميشو.”
ردود فعل حزينة من الوسط الاقتصادي والمجتمعي
وقد توافدت ردود الأفعال على خبر وفاته من قبل عدد كبير من رجال الأعمال وأبناء مدينة الإسكندرية، حيث عبّروا عن حزنهم العميق لخسارة أحد أعمدة الاقتصاد المحلي، ومشيدين بدوره الإنساني والاجتماعي الذي لم يكن يقل أهمية عن نجاحاته التجارية.
من هو ميشيل أحد؟
هو رجل أعمال سكندري بدأ مسيرته من الصفر، وعبر سنوات طويلة من العمل الجاد والإصرار، أسّس واحدة من أكبر سلاسل معارض السيارات في مصر. عُرف بدماثة أخلاقه وكرمه، كما كان داعمًا دائمًا للمبادرات الخيرية والتنموية، خاصة في مدينته الإسكندرية.
رحيل الكبار خسارة وطنية
برحيل ميشيل أحد، يفقد الاقتصاد المصري رمزًا من رموز العمل الحر، وشخصية صنعت لنفسها مكانة استثنائية بكل جدارة.
وسيبقى أثره حاضرًا في كل من عرفه عن قرب أو تعامل معه في ميادين العمل أو في دروب الحياة.