بعد القبض عليها بتهمة حيازة المخدرات.. من هي الفنانة شجون الهاجري؟
أثارت واقعة توقيف الفنانة الكويتية شجون الهاجري ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وزارة الداخلية الكويتية القبض على مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، ونشر صورة لها وهي مقيدة إلى جانب المضبوطات، دون ذكر اسمها صراحة. وسرعان ما تبيّن أن المعنية بالأمر هي الفنانة المعروفة شجون الهاجري، ما صدم جمهورها في الكويت والخليج.
تفاصيل واقعة الضبط
أوضحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التابعة لقطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية الكويتية، أن التوقيف جاء بعد تحريات دقيقة أفادت بحيازة المتهمة لمواد مخدرة بقصد التعاطي. وبعد استصدار إذن النيابة، تم ضبطها وبحوزتها كميات من مادة الماريجوانا، والكوكايين، إضافة إلى مؤثرات عقلية. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقها وإحالتها إلى الجهات المختصة.
وأكدت الوزارة أن الحملة الأمنية ضد المواد المخدرة مستمرة، في إطار سياسة صارمة تهدف إلى حماية المجتمع من آفة المخدرات بكل أشكالها، وضبط كل من تسوّل له نفسه التورط في التعاطي أو الترويج أو الاتجار بها.
من هي شجون الهاجري؟

شجون مطر مسعود الهاجري، المعروفة فنياً باسم شجون الهاجري، من مواليد 8 فبراير 1988. وُلدت مجهولة النسب، ونشأت في دار رعاية الأيتام حتى تبنتها لاحقاً وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم احتضنتها عائلة كويتية قبل أن تعود مجددًا إلى الدار في سن الثالثة عشرة.
في عام 2023، كشفت شجون في مقطع مؤثر عن خلفيتها الحياتية، حيث قالت:
“أنا من دور الرعاية الاجتماعية.. أمي وأبوي ربوني، وعرفت وأنا بعمر 13 سنة إني مو بنتهم.. أفتخر بنصيبي وأشكر الله على العائلة اللي تبنتني”.
بدأت شجون مسيرتها الفنية منذ طفولتها من خلال البرامج التلفزيونية، قبل أن تنتقل إلى عالم التمثيل في أواخر تسعينيات القرن الماضي. وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة بفضل موهبتها وحضورها اللافت.
أعمالها الفنية البارزة
شاركت شجون الهاجري في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والبرامج التلفزيونية، من أبرزها:
- المسلسلات: ثمن عمري (2002)، أم البنات، زوارة الخميس، ساق البامبو، وذاكرة من ورق.
- المسرحيات: مدينة الظلام، زين إلى عالم جميل.
- البرامج: شوجي (ثلاثة مواسم)، يا هلا بشوجي ويانا، وشوج تايم.
ردود فعل واسعة بعد التوقيف
أثار الإعلان عن توقيف الفنانة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل، حيث عبّر كثير من المتابعين عن صدمتهم من الخبر، نظراً لشعبيتها الكبيرة في الكويت والخليج العربي. وتباينت ردود الأفعال بين متعاطفٍ مع ظروفها السابقة، ومصدومٍ من التهمة الموجهة إليها، فيما طالب آخرون بانتظار نتائج التحقيقات وعدم التسرع في إصدار الأحكام.