أعربت الفنانة المصرية وفاء عامر عن استيائها الشديد من الزج باسمها في قضية وفاة لاعب كرة القدم السابق إبراهيم شيكا، واتهامها بالتورط في شبكة لتجارة الأعضاء البشرية، مؤكدةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات.
بيان رسمي عبر فيسبوك
ونشرت وفاء عامر بيانًا رسميًا عبر حسابها على منصة فيسبوك، جاء فيه: “أرفض تمامًا الزج باسمي أو الإساءة لي أو لأي فرد من عائلتي في شائعات تمس سمعتي ومكانتي كفنانة وإنسانة. وأؤكد للجميع أنني لن أتهاون مع من يقف وراء هذه الادعاءات الكاذبة، وسأتخذ كل الإجراءات القانونية ضدهم، سواء كانوا أشخاصًا أو جهات”.
اتهامات على “تيك توك”
وكانت إحدى السيدات قد ظهرت في فيديوهات متداولة عبر منصة تيك توك، تتهم فيها الفنانة وفاء عامر بالتسبب في وفاة اللاعب الشاب إبراهيم شيكا، زاعمة أنها كانت وسيطًا في شبكة لتجارة الأعضاء البشرية، مدعية أنه لم يتوفَّ نتيجة إصابته بالسرطان، بل بسبب بيعه لأعضائه.
اقرأ أيضاً: بعد القبض عليها بتهمة حيازة المخدرات.. من هي الفنانة شجون الهاجري؟
الحقائق الطبية حول وفاة إبراهيم شيكا
تشير التقارير الطبية وشهادات مقربين إلى أن اللاعب إبراهيم شيكا كان يعاني من سرطان المستقيم، وهو المرض الذي أثر بشدة على حالته الصحية، وتسبب في فقدانه لوزنه بشكل ملحوظ وتغيّر ملامحه، قبل أن يرحل عن عالمنا في شهر أبريل الماضي.
من هو إبراهيم شيكا؟
ولد إبراهيم شيكا عام 1997، وتدرج في صفوف أكاديمية نادي الزمالك، حيث أطلق عليه زملاؤه لقب “شيكا” نظرًا لتشابُه أسلوبه الكروي ومهاراته مع نجم الفريق محمود عبد الرازق “شيكابالا“.
لاحقًا، انضم شيكا إلى صفوف نادي المقاولون العرب، قبل أن ينتقل إلى نادي طلائع الجيش، ليواصل مسيرته الكروية قبل أن يُجبره المرض على التوقف، إلى أن وافته المنية في ربيع 2025.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
أثارت الاتهامات المتداولة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين داعمين للفنانة وفاء عامر ومطالبين بإغلاق ملف الشائعات، وبين من طالب بالتحقيق في المزاعم التي تم تداولها. في المقابل، دعا آخرون إلى احترام حرمة المتوفى وتجنب استغلال المآسي لترويج الأكاذيب.
إجراء قانوني مرتقب
وفق ما ورد في البيان، تستعد الفنانة وفاء عامر لاتخاذ مسار قانوني حازم ضد مروجي هذه الادعاءات، سواء من خلال تقديم بلاغات للنيابة العامة أو عبر دعاوى تشهير أمام القضاء المصري، في خطوة تهدف إلى حفظ حقوقها ورد الاعتبار لها ولأسرتها.