شهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعًا مفاجئًا مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025، في عدد من البنوك المصرية، بقيمة تتراوح بين 3 قروش و11 قرشًا. جاء ذلك بعد تراجع طفيف للدولار على مدار اليومين الماضيين بلغ نحو 32 قرشًا، وسط حالة من الترقب في الأسواق.
وبحسب البيانات الرسمية المنشورة على مواقع البنوك، ارتفع سعر الدولار في 8 بنوك، بينما استقر في 6 بنوك أخرى عند نفس مستويات بداية التعاملات.
أسعار الدولار اليوم في 8 بنوك مصرية
- البنك الأهلي المصري: 49.06 جنيه للشراء، و49.16 جنيه للبيع (زيادة 4 قروش).
- بنك مصر: 49.07 جنيه للشراء، و49.17 جنيه للبيع (زيادة 5 قروش).
- بنك القاهرة: 49.06 جنيه للشراء، و49.16 جنيه للبيع (زيادة 4 قروش).
- البنك التجاري الدولي CIB: 49.07 جنيه للشراء، و49.17 جنيه للبيع (زيادة 5 قروش).
- بنك البركة: 49.05 جنيه للشراء، و49.15 جنيه للبيع (زيادة 3 قروش).
- بنك قناة السويس: 49.14 جنيه للشراء، و49.24 جنيه للبيع (زيادة 11 قرشًا).
- بنك كريدي أجريكول: 49.06 جنيه للشراء، و49.16 جنيه للبيع (زيادة 4 قروش).
- بنك الإسكندرية: 49.07 جنيه للشراء، و49.17 جنيه للبيع (زيادة 5 قروش).
تحليل: ما أسباب ارتفاع الدولار المفاجئ اليوم؟
أرجع خبراء مصرفيون هذا الارتفاع المفاجئ إلى استمرار التقلبات في سوق الصرف، فضلًا عن تراجع المعروض من الدولار في بعض البنوك، بعد موجة من التدفقات القوية للنقد الأجنبي خلال اليومين الماضيين، والتي ساهمت في انخفاض سعر الدولار بنحو 32 قرشًا.
كما يُرجح أن تكون حركة المضاربات على العملة الأجنبية في السوق الموازي، بالإضافة إلى التحركات العالمية للدولار أمام العملات الرئيسية، من بين الأسباب التي دفعت السوق المصري إلى هذا التغير السريع في السعر.
إقرأ أيضا: أسعار الذهب العالمية ترتفع 3.1% أسبوعياً بفعل التصعيد الإسرائيلي ضد إيران
هل يستمر الدولار في الارتفاع؟
رغم أن التحركات اليومية في سعر الصرف باتت أكثر مرونة منذ تطبيق نظام سعر الصرف الحر، فإن استمرار ارتفاع الدولار سيعتمد على عوامل عديدة أبرزها:
- مستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي بالبنك المركزي.
- استقرار حجم التحويلات من الخارج والاستثمارات الأجنبية.
- السياسات النقدية المرتقبة من البنك المركزي المصري، خاصة في اجتماع لجنة السياسات القادم.
ختامًا
يبقى الدولار تحت أنظار الأسواق والمستثمرين في مصر، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تشهد فيها العملات تقلبات حادة. وسيتابع الجميع خلال الأيام القادمة ما إذا كان هذا الصعود المفاجئ للدولار مقابل الجنيه المصري مقدمة لاتجاه صاعد جديد، أم مجرد ارتداد مؤقت ضمن موجة من التذبذب الطبيعي.