قالت اتحادات شركات الشحن العالمية إن السفن التجارية والبحارة معرضون للخطر بشكل متزايد مع ازدياد القلق والتوتر والهجمات في الشرق الأوسط، مطالبة الأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهد لحماية سلاسل التوريد.
وتصاعد التوتر في أنحاء الشرق الأوسط منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة ، إذ اشتبكت إسرائيل أو حليفتها الولايات المتحدة مرارا مع جماعات متحالفة مع إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وقالت اتحادات الصناعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن استيلاء إيران في 13 أبريل على سفينة الحاويات (أريس) أثناء عبورها مضيق هرمز يسلط الضوء مرة أخرى على الوضع الذي يصعب احتماله والذي أصبح الشحن البحري فيه مستهدفا.
وقال اتحاد شركات الشحن: قُتل بحارة أبرياء، واحتُجز آخرون رهائن.
واضافت إتحاد شركات الشحن سيغضب العالم إذا تم الاستيلاء على أربع طائرات واحتجازها وعلى متنها أرواح بريئة.
وللأسف، لا يبدو أن هناك الاستجابة نفسها أو القلق (بالنسبة للسفن وأفراد أطقمها) .
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن امرأة هندية كانت تعمل بحارة على متن السفينة (أريس) عادت إلى البلاد، مضيفة أنها على اتصال بأفراد الطاقم الهندي الستة عشر الآخرين الذين ما زالوا محتجزين على متن السفينة.
وأوضحت أن البحارة والقطاع البحري محايدون ويجب عدم تسييسهم.
وجاء مطالبة إتحاد شركات الشحن نظرا لتطور التهديد المستمر والخطير داخل المنطقة، ندعوكم إلى تعزيز الوجود العسكري المنسق والمهام والدوريات في المنطقة لحماية البحارة من أي عدوان محتمل آخر.
وتؤثر هجمات تشنها حركة الحوثي في اليمن على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
واستولت جمهورية إيران على سفن أخرى في المياه الدولية في السنوات القليلة الماضية، ما زاد من المخاطر على الشحن التجاري في المنطقة.
- Jubna -
